** أسماء الله الحسنى**
في عالم الأسماء السماوية،
تتلألأ جواهر الله الحسنى،
أسماء تنبعث من عظمة الذات،
تنير دروب القلوب الظلماء.
الله، الدال على الذات الجامعة،
لصفات الألوهية، الكاملة الشاملة،
رحمان ورحيم، برحمته تتسع،
في خلقه مؤمن وكافر.
الملك، المتصرف في ملكه،
كما يشاء يدير أموره،
القدوس، المنزه عن كل وصف،
يُدرك حسٌ وخيال، يحيا بأمان.
السلام، السالم من النقائص،
والناشر سلامته على خلقه،
المؤمن، المصدق بكتبه ورسله،
فيما يقولونه عنه بالحق.
المهيمن، المسيطر بقوته،
على كل شيء بكماله،
العزيز، الغالب الذي لا نظير،
منفرد بصفات العظمة والكبرياء.
الجبار، المنفذ بجبره،
يشيع سلطانه بلا منازع،
المتكبر، المتفرد بعظمته،
الخالق، المبدع بإرادته.
البارئ، المميز لخلقه،
بالصور المختلفة والألوان،
المصور، الذي أعطى لكل شيء،
صورة خاصة، تتلألأ بجمال.
الغفار، الذي يستر القبيح،
في الدنيا ويتجاوز عنه،
القهار، الذي يقهر الجبابرة،
بسلطانه وقدرته العظيمة.
الوهاب، المتفضل بالعطايا،
الرزاق، خالق الأرزاق،
الفتاح، الذي يفتح خزائن رحمته،
لعباده المحسنين في الدنيا.
العليم، المحيط علمه بكل شيء،
القابض، قابض يده عمن يشاء،
البصير، الذي يشاهد الموجودات،
يُرى الأشياء ظاهرها وباطنها.
الحكم، الذي إليه ترجع الأمور،
يُفصل بين الحق والباطل،
العدل، الذي لا تصيبه العيوب،
حكمته خالية من الخلل.
اللّطيف، البر الرفيق،
بعباده يرزق ويحسن إليهم،
الخبير، العالم بكل شيء،
باطن أو ظاهر، وخفي أو جلي.
الحليم، الذي لا يعجل بالعقوبة،
يرحم ويمهل، لا يهمل،
العظيم، الذي لا يُدرك عظمته،
بعقول البشر ولا يشبهه شيء.
الغفور، الذي يغفر الذنب،
ويتجاوز عنه في الآخرة،
القهّار، الذي يقهر الجبابرة،
ويضع الظالمين في مهب السيئات.
الواحد، المتفرد ذاتًا ووصفًا،
الصمد، المقصود بالحوائج،
القادر، المتفرد باختراع الموجودات،
المقتدر، الذي يقدر على كل شيء.
المجيد، كبير الإحسان والأفضال،
البديع، الذي لا يماثله أحد،
الباقي، الدائم الوجود،
الوارث، رب كل شيء ووراثته.
ذو الجلال والإكرام، المنفرد،
بصفات الجلال والكمال،
المقسط، القائم بالقسط والعدل،
الجامع، الذي جمع الكمالات.
الغني، الذي لا يحتاج إلى شيء،
المغني، المعطي لمن يشاء،
المانع، الذي يمنع البلاء،
ويمنع العطاء عمن يشاء.
الضار، المقدر للضر،
لمن يشاء وبقدره المحسوس،
النافع، المقدر للنفع ومالكه،
النور، الذي ينير قلوب الصادقين.
الهادي، المبين لطريق الحق،
البديع، الذي لا يماثله شيء،
الباعث، المنبعث للحياة،
الشهيد، الحاضر الذي لا يغيب.
الحق، الخالق بكل شيء بحكمة،
الوكيل، الكفيل بالخلق ومتصرف،
القوي، الذي لا يعجزه شيء،
المتين، الذي لا يُغلب ولا يحتاج.
الوليّ، المحب لأوليائه،
الحميد، المستحق للحمد والثناء،
المحصي، الذي أحصى كل شيء،
المبدئ والمعيد، الحي والمميت.
الحيّ، المتصف بالحياة الأبدية،
القيوم، القائم بنفسه، الغني عن غيره،
الواجد، الذي يجد كل ما يطلبه،
المجيد، الشريف في ذاته وأفعاله.
الباطن، المحتجب عن الأنظار،
الوالي، المالك للأشياء،
المتعالِ، رفيع الدرجات،
القادر، القادر على كل شيء.
المقسط، القائم بالقسط والعدل،
الجامع، الذي جمع الكمالات،
الغني، الذي لا يعجزه شيء،
المغني، المعطي لمن يشاء.
ذو الجلال والإكرام، المنفرد،
بصفات الجلال والكمال،
المقسط، القائم بالقسط والعدل،
الجامع:الذي جمع الكمالات كلها ذاتًا ووصفًا وفعلًا.
المانع: الذي يمنع البلاء حفظًا وعناية، ويمنع العطاء عمن يشاء ابتلاء وحماية.
الضّار: هو المقدر للضر لمن يشاء.
النّافع: المقدر للنفع ومالكه.
النّور: الهادي الرشيد الذي أرشد ونور قلوب الصادقين بتوحيده.
الهادي: الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، المبين لطريق الحق.
البديع: الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في أفعاله ولا في أحكامه أو أي أمر من أموره.
الباقي: الدائم الوجود الموصوف بالبقاء.
الوارث: من له ما في السماوات والأرض، رب كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه.
الرّشيد: المرشد لأهل الطاعة، فأرشد من شاء بإرشاده وأشقى من شاء بإبعاده.
الصّبور: الذي يمهل وينظر ولا يعجل ولا يعاجل ولا يسارع وينزل الأمر بقدر معلوم.
في هذه الأسماء السماوية،
تنبعث نور الحكمة والرحمة،
في كل اسم تكمن عظمة،
وفي كل صفة يتجلى جلاله.
