"خلال الأيام الأخيرة، شهدت غزة هجمات عنيفة وانهيارات مأساوية بين صفوف الأطفال والنساء والشيوخ نتيجة الحرب. ومن خلال هذا الدمار، نجحت مصر بمفردها في تعزيز قضية فلسطين على الساحة الدولية.
أكد أعضاء البرلمان أن مصر، خلال هذه الفترة، نجحت في إجراء اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف الدولية لتقديم المساعدات للفلسطينيين وتحفيز المجتمع الدولي على التصدي لقضية فلسطين بشكل شامل.
أشاد النائب خالد طنطاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالجهود المكثفة لمصر تجاه القضية الفلسطينية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. تمثلت هذه الجهود في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومنع صفقة القرن والمحافظة على قضية فلسطين في صدارة الاهتمام العالمي.
وجه طنطاوى التحية للرئيس السيسي على دعمه القوي والمواقف التاريخية التي اتخذها تجاه القضية الفلسطينية. كما قدم تحية للشعب المصري على وحدته واستعداده للدفاع عن أمن مصر واستقرارها.
من جهته، أشار النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، إلى أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يشبه محاولة إبادة للفلسطينيين، بينما يبقى المجتمع الدولي غائبًا وعاجزًا عن وقف هذه الاعتداءات الوحشية.
وأعرب عن أمله في أن تساعد قمة القاهرة للسلام على تنشيط قضية فلسطين ومنع محاولات تصفية هذه القضية. وأكد ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
فيما طالب المهندس محمد المنزلاوى، عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بالتسريع في وقف الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
أكد أن حسم النزاع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن يتحقق من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مثل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي، وبالتحديد منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة والدول الكبرى، يجب أن يمارس ضغوطًا كبيرة على إسرائيل للامتثال لقرارات الشرعية الدولية والعمل نحو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967."
إن الوضع الحالي في فلسطين يستدعي منا جميعًا التفكير والتأمل. نرى جهود مصر الحثيثة لدعم الفلسطينيين وإحياء القضية الفلسطينية على الساحة الدولية. هذا يشير إلى دورها الكبير في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
على الصعيدين الوطني والدولي، يجب أن نشجع على مزيد من الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الوحشية ضد الفلسطينيين، والتأكيد على حقوقهم الإنسانية والسياسية. قمة القاهرة للسلام تمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
نشجع أيضًا على التفاهم والحوار البناء بين الأطراف المعنية للوصول إلى حل دائم وعادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ونتمنى أن يقوم المجتمع الدولي بدور أكبر في تحقيق هذا الهدف الإنساني والسياسي الحيوي.